مالى و الدنيا
و لقد ذكرتك و العيون بواكيا و هتفت باسمك فى الظلمات أناديا
و صرخ القلب صريخا مدويا حتى أتعبنى و تقطعت أوصاليا
و ظلمت نفسى و أذانى الناس و مالى سوى بابك ملجئى و ملاذيا
كل ما على الأرض ما كان لى و ما كنت له و ما كانت تلك دياريا
كل النفوس أصبحت أخافها و لم يعد لى مأمن حتى من نفسيا
كل الكلمات فقدت معانيها و هجرت برغبتى كل أحاديثيا
و صرت غريبا فى الأرض ووحيدا وسط أهلى و أصحابيا
و هم ملتفون حولى يحبوننى و سوف يتركونى وحدى حين موتيا
يبكوننى ساعة و اصبح لهم ذكرى ويوما سوف ينسون وجوديا
و أصير وحدى فى التراب و لن يعد لى فى القبر سوى أعماليا
رباه ما عدت أهاب الموت فقد غلب شوقى خوفيا
ما كان الموت شرا و لكنه بابا لدار خلد باقيا
فمالى والدنيا و مال الدنيا و مالى ما كنت فيهاالا عابرا سبيليا
و ما الدنيا سوى غمسة شقية سعيدة ما كان ذلك هميا
كله يهون و ينقضى ان كنت عنى راضيا
فارزقنى اعمالا صالحة , حملنى رسالتى و بنورك ارسم لى طريقيا
و امسح على قلبى و أذهب خوفه و بالنقاء جمل نفسيا
و هون على ما لا أطيقه فى الدنيا و قوى أنماط دفاعيا
و اغفر لى ذنوبى كلها و لا تحملنى شيئا من أوزاريا
و اذا لقيتك فالقانى بغير حجب و اجعل ذاك لذتى و متاعيا
و هناك أرنى محمدا و أصحابه و اخبرهم كم أحببتهم و لم تراهم عينيا
كل ذالك سطرته و لست أدرى ما أكون بعدها
فان خيرا فعلت فتلك منتك ما كان فضلى و ما كانت أعماليا
و ان شرا فلا تؤاخذنى فما كنت الا بشرا و كان هذا حمقيا
و اليك منى سلام حتى تجمعنى بك فى مقام خير من الذى كانت فيه حياتيا
و لقد ذكرتك و العيون بواكيا و هتفت باسمك فى الظلمات أناديا
و صرخ القلب صريخا مدويا حتى أتعبنى و تقطعت أوصاليا
و ظلمت نفسى و أذانى الناس و مالى سوى بابك ملجئى و ملاذيا
كل ما على الأرض ما كان لى و ما كنت له و ما كانت تلك دياريا
كل النفوس أصبحت أخافها و لم يعد لى مأمن حتى من نفسيا
كل الكلمات فقدت معانيها و هجرت برغبتى كل أحاديثيا
و صرت غريبا فى الأرض ووحيدا وسط أهلى و أصحابيا
و هم ملتفون حولى يحبوننى و سوف يتركونى وحدى حين موتيا
يبكوننى ساعة و اصبح لهم ذكرى ويوما سوف ينسون وجوديا
و أصير وحدى فى التراب و لن يعد لى فى القبر سوى أعماليا
رباه ما عدت أهاب الموت فقد غلب شوقى خوفيا
ما كان الموت شرا و لكنه بابا لدار خلد باقيا
فمالى والدنيا و مال الدنيا و مالى ما كنت فيهاالا عابرا سبيليا
و ما الدنيا سوى غمسة شقية سعيدة ما كان ذلك هميا
كله يهون و ينقضى ان كنت عنى راضيا
فارزقنى اعمالا صالحة , حملنى رسالتى و بنورك ارسم لى طريقيا
و امسح على قلبى و أذهب خوفه و بالنقاء جمل نفسيا
و هون على ما لا أطيقه فى الدنيا و قوى أنماط دفاعيا
و اغفر لى ذنوبى كلها و لا تحملنى شيئا من أوزاريا
و اذا لقيتك فالقانى بغير حجب و اجعل ذاك لذتى و متاعيا
و هناك أرنى محمدا و أصحابه و اخبرهم كم أحببتهم و لم تراهم عينيا
كل ذالك سطرته و لست أدرى ما أكون بعدها
فان خيرا فعلت فتلك منتك ما كان فضلى و ما كانت أعماليا
و ان شرا فلا تؤاخذنى فما كنت الا بشرا و كان هذا حمقيا
و اليك منى سلام حتى تجمعنى بك فى مقام خير من الذى كانت فيه حياتيا