Sunday, 30 December 2007

رومانسية




فكيف أنا عندك

______

يا أملى
فى الحياة و ما بعدها
و انى لأعلم ان أيامَ الحياةِ قليلُ

***
يا رجائى
يا بصيرتى
يا نور أيامى
أنا القلبُ الحزينُ الذى لم يفرح قط

الا حينما أفرحته
أنا النفسُ الوحيدُ التى لم تأنس قط

الا حينما آنسته
أنا العبدُ البعيدُ الذى لم يأمن قط

الا حينما قربته
أنا الضعيفُ الذى لا احد له

فكنت أنت أحده

******
انى نظرتُ الى الناسٍِ فى عينى

فلم ارى فى عينى الا انت
و تحسست كثيرَ الأحبابِ فى قلبى

فلم ارى فى قلبى الا أنت
و بصِرتُ الى الأشياء فى عقلى

فلم يعقل العقل الا انت
***
انت المعنى الذى تتلاشى عنده
عوالم الناس و معانى الأشياء
وأنت الذى اليك المنتهى و الآمال
و اليك الحب و الأشواق و أمل اللقاء
أنت معنىً اكبرُ من كلِ فهم
أنت حبٌ أسمى من كل كًلِم

*****
انى لن أسمو اليك
و لن أكون الا الضعيف الذليل
الكسير بين يديك

***
انى عبد فقير
مقامك يا سيدى عندى كبيير
فكيف انا عندك

Wednesday, 21 November 2007

أقوى من الحياه


تيجو نفهم الحياه؟؟؟
مضى وقت طويل ...و لم أكتب و كعادة كل من يكتب فانه دوما ما يشعر بحنين دائم للكتابة لأنها تصبح مع وقت متنفسه كلما ضاقت به الايام او فاضت بداخله المشاعر.
بنعيش فى الدنيا 20 سنة 40 سنة 60 سنة 70 سنه ...عمر صغير عمر كبير مش ده المهم
من خلال عمرى اللى عشته و يمكن تحديدا ال5 سنين الأخيرة اللى مرييت بيهم بصعاب كتييير و قدرلى ربنا فيها تغيير جذرى فى شخصيتى و اللى بعد ما خلصت و انتهت و مرت بسلام كعادة أى حاجة فى الدنيا انها فى الأخر بتخلص...أنظر اللآن نظرة من هو واقف على الشاطئ و بينظر للبحر الهادئ بعد سكون العاصفة اللى هوا كان موجود فى البحر اثناءها...نظرة المُسَلّم تماما ان البنى آدم عمره مبيعرف الخير ليه كان فين و ان ربنا عز و جل أعلى و أعلم و أجل و انه تعالى مدبر كونه و عارف بيديره ازاى ...بس بصيت لقيت انى مش عل الشط و لا حاجة و انى لسة موجودة فى جزيرة و الجزيرة فى قلب البحر ..و ان اللى فات مكنش عاصفة و لا حاجة دى كانت يا دوب هبه ريح خفيفة ....و ان قصر النظر و التسليم بمفاهيم معينة هوا اللى بيخلى البنى آدم مبعرفش يوزن الأمور وزنها الحقيقى ..
و اكتشف البنى آدم انه قدامه طريقين و انه علشان يعيش صح و يرتقى فى الحياه الحقيقية لازم يحاول يعدى البحر و يخوضه و و انه مهما البحر طال اوى و كان هوا نقطة جواه لازم يكون جواه يقين أنه أقوى من البحر..باتساعه و أعاصيره و زوابعه
او انه يكتفى انه يعيش على الجزيرة فى سلام و تفوته تجربة ...تجربة الحياه
الصورة اللى فاتت كانت تخيل مبسط أشد التبسيط عن الحياه اللى مختنرناش نعيش فيها و مخترناش نكون فيها بشر و لا ملايكة و لا شياطين و لا حتى حيوانات....و لكن مشيئة ربنا اللى هيا اعلم و احكم منا جميعا عفتنا من هذا الاختيار .....و سبتلنا اختيارات تانية
جوا كل بنى آدم فينا اتولد بالفطرة مفهوم الهدف و ان مينفعش يعيش من غير هدف حتى لو كان تافه حتى لو كان مبيتعداش خطط يومه بس
و اللى الواحد فهمه عن الحياه انها = دنيا + آخرة ..يعنى صفر+ الى ما لا نهاية
و ان مشيئه ربنا شاءت انه يتحدد مقام حياتك كلها " الأخرة" بناء على الصفر ده
"و ما هذه الحيوة الدنيا الا لهو و لعب و ان الدار الأخرة لهى الحيوان لو كانوا يعلمون"
و تركز فيما بعد مفهوم اكبر بأنك علشان تعيش الصفر ده لا زم عنيك تكون على الحياه الحقيقية حياه ما بعد الصفر باصص عليها بقلبك و شايف الدنيا بعقلك ..و ده من رحمه ربنا انه خلقلنا قلب و عقل علشان نعرف جوانا نحقق اتزان داخلى وانه برضه علشان تستحمل كل المشاكل والاحباطات و اوصاف كتيير للدنيا مقدرش أقولها لازم جوا قلبك تعشش الأخرة و تستربع جواك علشان تقدر تصبرك على أى شئ يصيبك
ولمده يعنى بقالها حبة حلويين ترسخ احساس مركب بالآخر ما بين دهشة من قصر النظر و عدم التفكير و شفقة و خوف..
دهشة من قصر النظر فى فهم مفهوم الدنيا و و لو جيت تتفرج على مسلسل حياة الناس حتلاقيه مطابق فى النقاط العريضة و مختلف فى الفروع ....الناس بتتولد و بعدين تتعلم و بعدين تكبر و تشتغل و تتجوز و تربى العيال و يفضل مأخوذ فيما بعد فى طاحونة الحياه .....و ينسى و يكتشف فى الاخر انه عدت الحياه من غير ميعيش الحياه أصلا ....او انه عاش جزء واحد من حياته و أدى بعض من مسؤولياته و ان فيه حاجات تانه غفل عنها و مدهاش حقها و هوا هنا حقق هدف واحد كان لازم يعمله و نسى الهدف التانى

فيه آيه بتقول " انا عرضنا الأمانة على السموات و الأرض و الجبال فأبين أن يحملنها و اشفقن منها و حملها الانسان انه كان ظلوما جهولا"...
و نظرتى للأمانة ..هيا الهدف الأكبر او الهدف العام الهدف الخاص بتحقيق منفعة عامة " الهدف اللى بيستطيع انه يحقق النهضة" ...و انه للأسف علشان قصر النظر ده حقق معظم الناس هدف واحد و نسوا أو تناسوا التانى فلقوا فى الآخر جواهم حتة فاضية عرف اليأس و الحزن و الاحساس بانعدام المعنى انهم يلاقوا مكان يسدوا الفراغ ده ..اللى المفروض كان يملاه الهدف الأكبر...و يلاقى الانسان مع الوقت انه بيفقد احساسه بوجود الذات لأن وجود الذات مرتبط بوجود الهدف
و فى ظل حياه الناس كتير بل يمكن أكتر الناس فى الأخر مش بتعرف تلاقى السعاده لأن السعادة عمرك محتلاقيها عل الجزيرة و ان كل الهرج و المرج و الزينة اللى عل الجزيرة دى قناع زائف مبيفهمش حقيقته الا اللى مبيليسوش و انه حتى اللى بيلبسه بيزغلل عينيه شويه و بعدين برضه يحس انه فيه حاجة نقصاه

" ان الله لا يظلم الناس شيئا و لكن الناس أنفسهم يظلمون "
البنى آدم هوا اللى بيظلم نفسه بالتلسيم بمفاهيم سائده و عادات متوارثة من غير ميفكر أو يتفكر فى كونها حقائق أو مجرد أقنعة تانية...و بيسيب نفسه تتعمق جواه المفاهيم دى و يقعد يدور على حاجات كتيير و فى الأخر يسال أنا كنت بدور على ايه و هل انا كنت عاوزه و لا لأ
حدى مثل
دايما دلوقتى معظم الناس بتدور عل السعادة و طريق الحياه و بتتصور ان السعادة ممكن تكون موجوده فى استقرار مادى عالى و مستوى مرتفع و عمل كويس و خلافه أو فى حب او اولاد او منصب أو.. او ..او...و بيبدأ البنى آدم بعد كده يرسم منحنى حياته بناء على انه شايف انه عايز يوصل لده و بننسى أن " الناسُ فيما يعشَقونَ مذاهبُ " و بننسى ان الحياه مش شوية قوالب احنا بنصب نفسنا جواها
و ان الحياه سبل كتيير و ان السعاده أنماط كتيير و ان الحاجات الى بتسعدنا مختلفة .. و انه ممكن اللى بيسعدك ميسعدنيش و العكس
التسليم الغريب بمفاهيم مكتسبة من اللى حوالينا أو اللى قبلنا رغم انه بشوية تفكر أكيد حتعرف توصل لمفهومك الخاص...اللى بيساعدك فى انك توصل لايه هوا هدفك الأكبر...فكرنى مع فارق التشبيه طبعا بس بتكلم فى الفكرة بالكفار
زمان لما كانوا بيرفضوا دعوة الرسل و يقولوا "إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون"
و اللى احنا دلوقتى بنقول عليهم ازاى يسلموا بقيم و مفاهيم كده من غير ميفكروا فيها.. كان فين عقلهم ؟؟؟
و هوا ده اللى عاوزه أوصله
احنا
فيين
عقلنا؟؟؟
و ليه مصرين نسلم بكل المفاهيم اللى فيها منها الصح و منها الغلط و منها الناقص؟؟
و للحديث بقية ان كان فى العمر بقية ان شاء الله
.

Tuesday, 2 October 2007

مناجاه



يسألونى عنك
فكيف أصفكَ و انت لا توصفُ و كيف أحيا و الشوقُ يزيدُ
يا قريبُ
طال البعادُ فعسى اللقاءُ قريبُ
يا من خلقتَ الحبَ وكنتَ أحبَ حبيبُ
أنت الرجاءُ و المقصدُ و نحن الداءُ وانتَ الطبيبُ
أظلمتِ الليالى علينا و انتَ السامعُ و المجيبُ
******
يا احدى ..يا صمدى ...يا حبيبى
لا أرى لى بدونك أهلٌ و لا أحبابْ
اعطى او لا تعطى
لا أبالى.. و كيف أبالى
فى الدنيا
قد استوى النعيمُ و العذابْ
يا من أحببتُ لقاؤه أحببْ لقائى و افتح لىَ الأبوابْ
و منَّ يا منانُ على عبدٍ
من عذابكَ
ليس له ساتراً و لا حجابْ
يا محييَّ و ممييتى و باعثى
من الترابِ بعدَ التراب
من لى الا أنتَ يومُ الحسابْ
أعوذ برحمتِكَ يا مليكى ألاّ تُيمِنَنى الكتابْ
طهِّر الروح يا خالقَ الروحِ و مالِكُها فالرُّوح ما تبقى
و هذه الأجسادُ للترابْ
****
يا مَن تعلم انى لا شئ و أعلمُ انا انكَ كل شئ
فبحقِِ كلِ شى كُنْ لى كلَ شئ
____________
و بعد الختام
أرجو منكم ان أعجبكم و لو بيت واحد ان تدعو به فى دعائكم
و لا تنسونا من صالح الدعاء

Saturday, 4 August 2007

مصر التى




مصر التى


اليوم أحمل أوراقى و أقلامى
لأكتب عنك جميل أشعارى و الحانى


قصيدة للحب
عربدت فى تاريخ الأيام زمنا طويلا
و تناقلتها الأجيال و حملت
فى أحضان قلوبها حبا جميلا

حتى أتى جيل نساك
فصار حبك مستحيلا


أضاعك الأبناء ..أمى 00و لاموك
ثم ذهبوا يبحثون عن بديلا
أفسدوا ثم ضلوا فنسوا ثم ذهبوا
بلا هدف بلا عنوان بلا وطن بلا دليلا
********
يا صغارى ان حب الأوطان لمن لا يعرفه
لا يعرف الحساب لا يعرف العذاب و لا نكران الجميلا

وطننا حملنا بين جوانحه سنينا ..علمنا انه حين يقسوا علينا
انما يقوينا ..و قد يبكينا قليلا
******
ايها الراحلون
انها ليست أموالنا أولادنا ما يبقينا
انما هيا مبادئنا ..أوطاننا التى تحينا
تتركوها
فتحيون بلا حياه
و تموتون بلا موت
*******
مصراه لا تحزنى
انهم كالطير ترحل
حين تهب العواصف و تسوء الأجواء

فليتركك
الناس و الأولاد و الأشياء
الا انا
فليسخطوا
فليحملوك الأوزار و الأثقال و الأعباء
الا أنا

فلهم أنت وطن يعيشون فيه
أما انا فانت وطن يعيش في

Monday, 23 July 2007

تانية




من أكبر النعم اللى ربنا ادهالنا فى الكون ده نعمة النسيان ..طبعا منقدرش نختار ايه اللى نفتكره و ايه اللى ننساه و ده برضه من رحمة ربنا علشان متمحيش كل اللحظات التعيسة و المحرجة و المؤلمة و المرض و متفتركش غير اللحظات السعيدة بس و ساعتها الحياه فعلا ميبقلهاش طعم....بس على الأقل فيه حاجة اسمها التناسى و ده يعنى النسيان عن قصد تتجاهل جزء فى ذاكرتك نفسك يروووح بعيييد و ده بالظبط اللى بينطبق يا ولاد على سنة أولى " سنة الاكتئاب " بشهادة الجميع سنة اتعلمت فيها معانى الاكتئاب ..مكناش نلحق نخرج من اكتئاب نلاقى اخوه مستنينا ...مش حتكلم عنها خالص بحلوها و مرها و كآبتها
أوحش ما فيها اننا كنا أنا و البنات لسة مش كلنا أصحاب كنا منقسمين شلتين شلة مروة و مروة و ايمان و ايمان و شلة مها و هدى و رنا و هند و سارة أما مى فكانت شلة تالتة أصلا

سنة تانية
و من هنا بقى تبدأ الحكاوى دى السنة اللى ابتدينا نبقى أصحاب عن طريق صداقتى انا و رنا و مروة و ابتدينا نقعد
الجروبين مع بعض و واحدة واحدة بقينا بنشتغل سوا و بدأت أيامنا الحلوة
أول خروجة لرنا معانا مروات و ايمانات رحنا بحرى ..الواد أحمد أخويا كان قبلها بيوم راح مع ماما و ركب مركب ..فأول موصلنا قلتلهم يلا نركب مركب " غيرة عيال بقى " و فعلا ركبنا مركب صغير و كانت حلوة جدا و مبسوطين على الآخر بعد كدة قلنا لعمو المراكبى يخلينا احنا نجدف و بقينا نبدل كل اتنين سوا فلما جه دورى انا و رنا نجدف لقينا المركب مش بتمشى و نقول نسرع و بكل ما اوتينا من قوة و برضة مفيش و لا حركة طب نحاول مرة كمان يلا بقوة جدا يعنى عنتر باشا ذات نفسة ميجيش 6 أصفار على اليمين جنبنا بس المرة دى بقى المركب ايه بقى ؟؟؟؟ فضلت واقفى برضه ..أبص لرنا أتارى .......اتارى .......أتارينا بنجدف عكس بعض ...عادى جدا ذكاء فى الأداء ..قوانين ديناميكا الاجسام كلمتها عمرها متنزل الأرض أبدا و منزلتش المرة دى برضه
و فى يوم تانى جاتلى رنا و مها علشان كنا بنعمال بحث من النت وأيامها كنا على قدنا اوى يعنى اخرنا نفتح جوجل و كان اهلى يومها رة البيت ف واحنا قاعدين بنشتغل حفيدة ابلة نظيرة اللى هوا انا يعنى قلت قال ايه اقوم اعمل غدا للعيال و كانت ماما عملاه اساسا و انا حسخنو و بوتاجزنا مفهوش اشعال ذاتى يعنى ..عملية متعبة و محتاجة تركيز بس معلش كرم الضيافة
ولعت النار وطيت عليها و رحت اشتغل و بعد شوية و أعنى بشوية دى حوالى ساعة الا ربع اشم ريحة دخان مها بصتلى " انتى حاطة حاجة على النار " انا " هه" ..طلعنا من الأوضة و ملقناش حاجة لأننا مشفناش حاجة من الدخان اللى كان مغرق الشقة تحسست الطريق لحد المطبخ طفيت النار و بس الحمد لله الأكل متحرقش هوا اتفحم بس و كلو طلع يجرى فتحنا شبابيك الشقة كلها علشان الدخان يطلع ماما جت باليل بعد الموضوع بحوالى 6 ساعات مثلا و شمت ريحة الدخان من عند السانسير و سألتنى " مروة هوا كان فيه حريقة فى المنطقة انهاردة" " يا ماما و الله ده انتى يا شيخة
تحبى تكبرى المواضيع.. حريقة ايه بس كفانا الشر دى حاجة بسيطة بسيطة بسيطة متقلقيش ..حنرمى حاتين بس"
اول خروجة لينا كلنا رحنا بيتزا مينوش رشدى على البحر كانوا ايامها دايما بيشغلوا اغانى فيروز ..توحشنا و اكنا
كالعادة بعدين خرجنا تقريبا على القلعة ..
بعد كده بقى ابتدينا نصنع فلوكلورنا الخاص فى الخروج و بقينا نخرج خروجات محترمة تليق بمعماريين بيصرفوا اللى وراهم و اللى قداهم و اللى قدام اللى قدامهم على الطباعة .اكتشفنا واحد بتاع كشرى اسمه انا ميدو بجنيه وده جنب مكرم كنا ناكل كششرى بعدين مكرم و ساعات العكس و بعدين نطلع على القلعة
اول مرة نطلع القلعة سوا دخلنا اللسان و قعدنا كتيير و شفنا الغروب و نطينا على الصخور و قعدنا لغاية قبل العشا بشوية كان يوم جمييل قوى بس كان ناقصه كباية شاى ......
السنة دى اتوفى والد سارة ربنا يكتبه الرحمة و المغفرة و يجعل قبره روضة من رياض الجنة و يجمعنا معاه فى الفردوس ان شاء الله ..و كانت اول حد يحصله فاجعة فينا و لكن كان رحمه الله انسان صالح و ظهرت له بشارات حسن الخاتمة ...وقفنا كلنا جنب سارة و ربنا صبرها و لله الحمد
فى يوم سارة ربنا يكرمها جمعتنا و كانت عاملة درس دين عندها فى البيت لداعية اسلامية اسمها ايمان و ده اول درس نحضره كلنا سوا و كان درس رائع لسة فاكراه برضه و جمعنا و قربنا لبعض اكتر

فى رمضان اتفقنا انا و ايمان حسن نصلى سوا ايمان قالتلى ان الجامع اللى جنبها فى سان ستيفانو بيصلى فيه شيخ صوته جمييل جدا اسمه الشيخ حاتم قلتلها و انا كمان جنبى واحد كويس و صوته حلو و اتفقنا اجرب عندها مرة و تجرب عندى مرة و رحنا اول يوم فى جامع الشيخ حاتم و صراحة فعلا كان ربنا يباركله صوته فى منتهى العذوبه و كان شجى جدا ...و من يومها اتفقنا نكمل هناك و كنا بناخد اخواتنا معانا و كتيير كنا بنتقابل مع رنا و سارة و هند و مها و ناس من الكلية كتييييير ..جو ايمانى بالناس اللى نعرفهم يا رب ربنا دايما يجمعنا فى الخير وابتدت ايامها المحبة تترسخ اكتر و اكتر
و جت ايام تبييض الكلية ..ايام عظيمة عظيمة عظيمة اهلنا كانوا بيتبروا مننا من المناظر اللى كنا بننزل بيها من البيت آخر صيحة ..كان ينفع نعمل ديفليه بلية فى الكلية ..صنفرة دهان معجنة شغل فى منتهى الرقة .....ايام جميلة جدا و الله
و اتعلمنا فى حيطان و شبابيك و دواليب و بنشات الكلية و طلعنا فى الآخر 0.1 صنايعى
و جه الصيف و نزلنا تدريب و فى يوم رحنا فيله سارة فى العجمى قضينا خميس و جمعة و كنا جايبين اكل يكفى الناس الطبيعية 3 ايام و حيوانات الغابة يومين انما ناس زيينا يادوب يوم ....مستحيل اقدر احكى اليومين دول لأنهم اجمل من انهم يتحكوا ضحكنا و لعبنا و اتكلمنا و بعدين بليل كنا محضرين زى درس دينى بسيط حاجة كدة للروحانيات و كنا فى الجنينة ساعتها و طلعت لنا حشرة من حشرات الزرع تصرفنا بكل شجاعة و منطق و سبنالها الجنينة و دخلنا جوة .. جوة بقة كان فيه اييه ناموس فبرضه تصرفنا بكل حكمة و تفانى و طلعنا السطوح و يومها فضلنا سهرانين للصبح و قعدنا نتامل النجوم و نغنى و شفنا الشروق و طلعنا على البحر ...ياه الحمد لله ان ربنا سابلنا الذكريات
و مع هلول شهر 8 هلت خطوبة ايمان حسنو كانت اول فرحتنا ...نزلنا كلنا معايها يوم شرا الفستان و فضلنا نلف
اسكندرية على المحلات من الصبح لغاية المغرب تقريبا بس الحمد لله مجهودنا جه بفايده و اشترينا كرواسون و عصير " مكنش فيه شاى "
قبل خطوبة ايمتن رحنا نجهز معاها البيت ..و.محدش استعان بقدراتى فى المطبخ ...كان يوم مجهد و رائع جداااااااا
و يوم الخطوبة خدنا ايمان " و العريس كان موجود يعنى " من الكوافير بعدين تاهوا منا فى زفة العربيات و ايمان جمال اتاخدت مخالفة و عقبال موصلنا البيت كانت الزفة خلصت و طلعنا لقيناهم فوق و هيصنا و جبنالها فرقة نوبى زى العسل و بعدين ساعة البوفيه خدنا اطباقنا ال36 و دخلنا نرتاح فى الأوضة فايه و لعنا التكييف و شوف الصدف و لعنه من هنا و النور قطع من هنا و طلعنا و البراءة فى عنينا و شغلنا الشموع و قعدنا نغنى بأصوات و لا الكروانات و بكروانات نقصد مفرد كروانة
يوم حلو و سنة حلوة و خروجات و ذكريات و الله يهديكوا شوية تفاعل علشان اعرف اكمل
و بالنسبة لبقية الذكريات فده بقى فى التلاجة بتاعة مها
لو متفاعلتوش يا انانيين ..منتوا بتقروا
الله يهديكوا شوية تفاعل علشان اعرف اكمل

Monday, 16 July 2007

اعدادى



من حوالى عشر اتناشر يوم سمعت اجمل خبر .. خمسة من اخواتى طلعوا الأوائل على الدفعة و ربنا يعلم و الله انا فرحت قد ايه و قلبى كان
بيرقص من الفرحة و انتوا عارفينى لما بفرح بقى...الف مبروك لأحلى اخوات لأحلى صحاب لأحلى بنات ..أقسم بالله حسيت انكوا بناتى و فرحانة و فخورة بتفوقهم يا رب يا رب يكملكوا على خير و تتعينوا و تبقوا نموذج لمعيدين يغيروا فى سياسة التعليم آمين يا رب
يا رب و متفرقناش و جمعنا فى الجنة و متنسيناش اهدافنا و منبقاش زى كتيير قبلنا تاهوا و مكملوش و فقدوا مبادئهم يا رب لو ضلمت اوى..... قوينا.... و خلينا نخلى بكرة أحلى
و يلا من تانى نرجع خمس سنين لورا................ز

الساعة الثامنة مساء
شارع صفية زغلول محطة الرمل
نزلت أنا و عيال عمى اشترى أدوادت الكلية من مكتبة جارو ..كنت متشوقة مش عارفة ليه المهم كنت فرحانة بالمسطرة التى صراحة
أول مرة أمسك شنطة الشاسيه طبعا مسبتش حاجة مخبطش فيها ..طلعنا الأوضة الكبيرة اللى بيسموها أتيليه ...صراحة شكلها يسد النفس..البنشات لونها غامق و و الخشب تحس كده انه واخد فى نفسه حبتين و لا الكراسى غير مريحة .." قال يعنى قعدنا عليها أصلا"
المهم اترتبنا و قعدنا بأرقام الكشف و ساعتها قعدت جنبى بنت اسمها مروة ....مروة رضا " يا سلام البنت دى شكلها مؤدبة و محترمة , أنا مرتاحلها أوى ان شاء الله نبقى أصحاب" ده كان انطباعى الأول عن مروة أما مروة فكان انطباعها" يا باى البت دى شكلها خنيقة موت ..بعدين مالها عملالى فيها عم الرقيق و صوتها رفيع كده و كمان حتقعد جنبى طوووول السنة ..أف"
و كانت مجموعتنا بيديها بشمهندس أحمد حسين ..شرحولنا التمرين الأول الى كان فرى هاند و كنا بنرسم خطوط مستقيمة و دواير يعنى بمفهومنا تعابين و بطاطس ..المهم فضلنا نرسم و كل مرسم ييجى المعيد يقول عيد فاعيد و ياخد لفة بعدين ييجى المعيد يقول عيد فاعيد و من هنا فهمت الحكمة الفلسفية من تسمية المعيد معيد ..و فضلنا على كدة ييجى المعيد يناقشنى حبتين و برضه فى الآخر يقول ايه؟؟؟؟ عيد
لغاية مجت الساعة 4 و كانت الرسمة المرة دى عجبانى فلما جه المعيد المرة دى مقلبيش عيد بس قال " آه هوا أصلو يعنى بصى هى مش مظبوطة و كنت حخليكى تعيدى بس مفيش وقت علشان حتسلموا دلوقتى .... هه تسليم!!!يعنى ايه تسليم؟؟!!
سارة بترسم فى الأتيليه شافت بنت أدامها شكلها هادية و مؤدبة قالت انا لازم اتعرف على البنت دى و فعلا راحت اتعرفت عليها " انتى مين يا امورة " " أنا اثمى رنا" " و انا سارة "
و من هنا اتعرفت رنا و سارة
مروة رضا كانت طبعا صاحبتها دينا مطر اللى معاها فى المدرسة ..دينا بقى اتعرفت على سارة رحال و سحر اللى هما مييين ؟؟؟؟
نركز شوية اللى هما صحاب رنا فى المدرسة و من هنا اتعرفت رنا و مروة على بعض و بقى مروة و رنا صحاب و دينا و سارة و سحر صحاب
بعد كدة مروة بقت صحبتى و عرفتنى على رنا و كنت دايما أنا و مروة مع بعض بعد كدة و صراحة حبتها اوى و أفتكر هيا كمان..و مرة و احنا قاعدين فى فنون جميلة الشاطبىجت بنت جديدة لسة محولة جديد و قالت اسمها ايمان جمال اللى عرفتنى على ايمان حسن
رنا و مروة رضا هما كانوا حلقة الوصل بين شلة مروة و مروة و ايمان و ايمان و شلة سارة و هند ومها و رنا
ازاى اتعرفنا على هدى؟؟؟ يا ريت حد يقولى
ازاى اتعرفنا على مى؟ يا ريت حد يبلغنى
لحظات متفرقة من الذاكرة المشوشة
اعدادى كانت سنة فى منتهى البواخة..الستاف كان متعاون جدااا و مفيش اى نوع من اى تأليس على اى حد و كانوا بيحبونا موت لدرجة انهم كانوا بيعدونا بالساعتين بعد انتهاء المحاضرات ليه؟؟ ده سؤال برضه ..طبعا بيتأملوا فى بديع خلق الله...
...كانوا بيروحوا اللى ميتكلمش و مروة علشان ساكنة بعيد و رنا علشان بتعيط
أول محاضرة فى التشكيل اللى كان بيديه د/ عاطف و عرفنا بنفسه و قال ان دى اول سنة ليه كدكتور و اننا اول دفعة يدرسلها " من حسن حظه طبعا"...بعد كدة مسك الطابشورة..مفرد تباشير و عمل بيها تكة على الصبورة ..بعدين بصلنا و قال ايه دى؟؟ أنا قلت ده اكيد اختبار نظر..او قدرات عقلية .."ما علينا ..محدش رد فالدكتور قال دى نقطة " ياااه بجد و الله ..لا مش معقول ..طب مش كان حد ينبه ان الدراسة هنا متنفعش بالعين المجردة"..بس الحق يقال كانت ماده جميلة جدا و د/ عاطف كان زى العسل و مبدع اوى و ليه معانا ذكريات ساخرة تجنن بس هوا مكانش بيطيق دفعتنا و لا مجموعتنا أصلى كنت مجموعته مجموعة

f
و كان دايما يدلعنا و يقولنا مجموعة زفت
فى معمل الكمبيوتر قاعدين انا و مروة بعدين جه بشمهندس احمد حسين و قالنا حبعتلوكوا واحد يشرحلوكو و جه واحد من الدفعة البشمهندس كان شرحلو و قعد يشرح حوالى خمس دقائق و تقريبا كان بيكلم ناموسة حادة السمع تقف على بعد تلاتة سانتى و نص منه ..مسمعناش و مفهمناش اى حاجة ..مشى الولد و جه بشمهندس احمد سالنا هه فهمتوا و احنا " طبعا يا بشمهندس و احنا فيه حاجة منفهمهاش ..كلو تمام اطمن حضرتك" و فورا بعدها بدقيقة بعتلنا واحد علشان نشرحلوا ...مشرحناش ..طبعا دى غلطة الناموسة.. راح الولد و اشتكانا للبشمهندس اللى جه و سالنا مشرحتلوش ليه ..و ارتسمت ابتسامة البلاهة على وجوهنا
فاكرة ايام التبييض فى الكلية أيام زى العسل جميلة جدا .. الاهى لا يرجعها و القعاد لبلييل و شنطة الشاسيه اللى كانت تخلع الكتف ..فاكرة نظرية تثبيت البرجل امسك البرجل ديب فى اللوحة ..لا لسة موصلش للخشب ..تسمع صوت التكة فى الشاسيه ..ايوة تمام كدة يا دوب ثبت و نلف اللفة و نخلع البرجل و نلاقى ميدان محطة مصر طالع زى القمر فى
اللوحة ..فاكرين خبى ارسطو تحت الشاسيه و لا لوحة ال24 مربع حد عادها فيكوا؟؟
مواقف حلوة
فى بداية صداقتى مع ايمان حسن هيا مكنتش حبانى و بعدين مرة كلمتها عن الحب فى الله فجت و قالتلى مروة تييجى نبقى اخوات فى الله ابتسمت و حضنا بعض " أهلا باختى فى الله " البداية دى كان ليها اكبر الاثر فى صداقتنا
حبيت مروة رضا اوى من يوم مشوفتها و هيا ليها مكانة مختلفة جوايا و كنا زى الاخوات بجد من اعدادى و لما ابتدى رمضان يهل سمعت شريط استقبال رمضان لعمرو خالد و ان الواحد ياخد قرار انه يقدم هدية للاسلام فقررت اقنع مروة رضا بالحجاب و على طول تانى يوم اللى هوا اول يوم رمضان قابلت مروة عند الاشارة اللى عند الكلية و كانت محجبة يومها فرحت اوى بس يا خسارة طارت الهدية
اعدادى بشكل عام كانت سنة متعبة و كان نفسى احول علوم رياضة بحتة و كنت كل مشوف اسامة قريبى اقولوا ازاى محذرتنيش و سبتنى ادخل الكلية دى الله يسامحك
ندخل على الاجازة عشان الزهق ....انضمينا انا و مروة و رنا لجروب
fine arch.
برعاية د/عاطف و د/ وهبة و بشمهندس اسلام وم/ ابراهيم وم/ هشام و م/ منى و هناك اتعرفنا على هبة نبيل و وفاء و شيماء و شادى اللى كنا عارفينه من اول السنة و اشتغلنا فى ندوات و بلا بلا بلا .. و طلعنا اول رحلة لينا للانتربلد القاهرة أنا و رنا و هدى و كانت تحفة بجد .اول مرة اشوف معيدين كدة صراحة عشريين اوى فهمت بعدين ان كلهم كده فى كليتنا الجميلة فنون جميلة
الى لقاء قريب ان شاء الله و مزيد من الذكريات

و كل اللىفاكر ذكرى يلا يكتبها على طوول

Tuesday, 10 July 2007

أول يوم فى الجامعة



صيف 2002 الساعة 5 بعد العصر
يرن جرس التليفون و ماكنش فيه حد فى البيت غيرى رديت و كانت بوسى صاحبتى الأنتيم من المدرسة تبلغنى انها
عرفت نتيجة التنسيق من النت و ان انا و هى اتقبلنا فى كلية فنون جميلة عطارة اسكندرية و طبعا قعدنا نصوت لبعض فى التليفون من الفرحة ...فعلا يا بخت الكلية بينا الصراحة ..و ابه يلا تانى يوم نطينا على الكلية قلنا نشوف المكان اللى حيتشرف و يتعظم بوجودنا لمدة 5 سنين و يومنا كان نتيجة سنة رابعة و يا دوب لسة داخلين لقينا بنت مفزوعة و بتزعق لأنها جايبة جيد فى التراكمى و هيا أصلا بتجيب جيد جدا كل سنة و فورا نزلت تقدم شكوى...تنحت أنا و بوسى ..أه هيا كدة من أولها و روحنا
تانى يوم بوسى اتصلت بيا قالتلى انها حولت ...بنت بتفهم
و بكدة بقيت لوحدى لأن كل أصحابى دخلوا كليات تانية

مها و هند و سارة و هدى كانوا مع بعض فى المدرسة بس هند و مها اللى كانوا اصحاب و كانوا يعرفوا سارة من بعيد و ميعرفوش هدى
رنا دخل معاها من المدرسة بنتين هما سارة و سحر كانت تعرفهم نص نص بس برضه أهو احسن من مفيش
مروة رضا كانت فى مدرسة فى العجمى و دخل معاها دينا مطر و اللى طبعا لسة صاحبتها لحد دلوقتى
ايمان جمال و ايمان حسن دوول بقى موال تانى كانوا فى مدارس فى الامارات و جم يقدموا هنا فخدوا قدرات و سبحان الله ايمان حسن خدت مع ميييين ؟؟؟ مع بشمهندس اسلام اللى بطل يدى قدرات بعدها... و الله الدنيا دى صغيرة
مى ..صراحة معرفش ايه نظامها ايامها و هى مش فاضية دلوقتى علشان أسألها
و بعد كدة يا ولاد جه أول يوم فى المدرسة سورى الكلية و طبعا كان يوم سبت
مها و هند راحوا سوا و نقلوا الجدول و كان يوم السبت و الحد أجازة و الدراسة لسة الاثنين حسب الجدول و مها قالت" ايه البواخة دى ازاى يعنى مفيش محاضرات النهاردة ده اسمه استهتار و تضييع وقت و ايه كل الاجازة دى" ..معلش كلوا ينزل شواكيشه ..دى كانت شوية سخونية و ربنا شفاها بعد كدة الحمد لله
بعد شوية و البت مها و هند قاعدين جم 3 بنات بابتسامة جميلة و حبوا يتعرفوا عليهم يا ترى مين كانوا ال3 بنات
دوووول ؟؟
رنا راحت أول يوم و برضه نقلت الجدول و عرفت ان سارة و سحر معاها و بعدين جالها واحد كبير شكله ولى أمر حد و حب يتعرف عليها
ايمان جمال اليوم ده كانت فى تجارة لأن التنسيق وداها هناك بالغلط و فضلت شهرين هناك
ايمان حسن كانت فى المنصورة لأنها كانت طب المنصورة الأول بس مستحملتش تقعد هناك لوحدها و رجعت بعد يومين ...يظهر المنصورة مكنش فيها مكانس
مروة أنا يعنى رحت أول يوم و مكنتش متفائلة علشان صحابى مش معايا و اتعرفت على بنت مؤدبة اسمها ندى و انا بنقل الجدول ...و اتبسطت اوى ..لسة حنبدا يوم الاتنين يا سلام ايه الدلع ده 3 أيام اجازة فى الأسبوع ..شكلى حتبسط فى الكلية دى ده كدة ممكن أحاول أدرس فيزياء فى وقت الفراغ و ابتديت أبنى أحلام و طبعا سرحت
مروة رضا و كان كان يعنى شكلها هادى جم بنات من أولى يتعرفوا عليها و كانت منهم ريم و دى بنت محترمة أوى
نرجع مرجوعنا لموها و هنود ...جلهم 3 بنات من أولى يتعرفوا عليهم و كانوا...........هبة مؤنس و هبة نبيل و وفاء اللى سبحان الله صحابنا دلوقتى و كانوا طيبيين قوى و عرفوهم على الكلية و اسامى المعدين والدكاترة قوم البت مها من من دون الناس كلهم سألت هبة مؤنس الا هوا مين الأول عليكوا ؟؟؟
رنا جه عموا ده اللى عايز يتعرف عليها و قالها انتى فى اعدادى ياشطورة ؟ ألتلوا أه و أنا ابنى كمان معاكوا فى اعدادى " أه يعنى هوا أنا الدادة اللى فى الحضانة و عايزنى أوديه الفصل!!!" فى سرها طبعا...بعد كدة عموا طلع حاجة من جيبه يا ترى طلع ايه !!!!
مروة اللى هوا أنا ...فى قمة السعادة انى حروح البيت و مفيش محاضرات انهاردة " يا سلام يا بت يا ميكا مين قدك كلو فى المدارس و انا أجازة .. أما ألحق أروح عشان عندنا عزومة النهاردة يمكن ماما تحب تحرق.. احم قصدى تشوى صنف و لا اتنين ابقى فى الخدمة برضه و لسة حمشى قبلت أسامة قريبى و كان ساعتها فى سنة تالتة" دفعة مهندس أحمد ممدوح" و برضه ورانى الكلية و كلمنى على الدكاترة و المعيدين اللى حيدونا
رنا توجست خيفة ..حلوة توجست خيفة دى ...يعنى خافت يا مها تلاقيكى بتسألى ..و عموا بيطلع حاجة من جيبه أتارى عموا كان بيطلع صورة ابنه اللى معانا فى الدفعة ...رنا بصتله و اتاكدت انها دخلت حضانة
و بعد كدة كلو روح البيت

يوم الاتنين
الدفعة كلها فى اتيليه اتنين تمركز البنات فى الصف اللى على الشمال و الولاد خدوا الوينج اليمين و قعد كل حد جنب أصحابوا و اتعرفت انا على بنتبن و قعدنا سوا ...الأتيليه فى منتهى الدوشة العيال رغايين لسة فاكرين نفسهم فى المدرسة مفيش نضج كلوا بيتكلم استهتار ولا ايه متفهمش ..المهم كنت ساعتها مشغولة فى الكلام مع اللى جنبى
و فى عز كلامنا جه صوت من عند الصبورة أحاول أبص أشوف أى حاجة بس كان صعب كان قدامى حشود بشرية كلهم واقفين زى سد أسوان ...بعد كدة طلع واحد عمال يسكتنا ...الا مين الفلوطة ده اللى طالع يزعق فينا كده ده احنا لسة خرجين مدارس زى بعض ...بعد كدة عرفنا بنفسه و كان بشمهندس هشام و كلنا استغربنا لأن كان شكله صغير ..المهم دخل معاه بشمهندس اسلام و بعدين بشمهندس أكرم و د/وهبة اللى ساعتها كان لسة معيد على حسب ما أذكر يعنى..و بدأوا معانا بالاحترام اللى نستحقه " انتوا تنسوا حاجة اسمها ثانوى و تبطلوا تصرفات عيال المدارس..و القدرات اللى خدتوها ملهاش دعوة باللى حندرسه " طب خدناها ليه ؟؟؟... و اظاهر انهم حبونا من الوهلة الأولى و كانوا متمسكين بينا " اللى مش داخل بمزاجه يحول...و اللى مش قد التعب يحول ..اما بقى اللى خلقه ضيق فده بقى يحول .." و قعدوا يضربولنا فى امثلة ناس حولت من باب التشجيع ..بعد كده قعدوا يهدئوا من روعنا اللى مكانش ثاير أساسا و بدأوا يكلمونا عن نظام الشغل و اننا انشاء الله ضهرنا حيئتب و نظرنا حيضعف و ذاكرتنا دى شئ ذهب مع الريح و عضمنا حيخلع ....تقريبا فيما يعرف بظاهرة الشيخوخة المعمارية المبكرة

و نستعد من دلوقتى لأن أهلنا حيشوكوا فينا لن حتظهر علينا جميع أعراض الادمان" حتاخدوا فلوس كتيير , و عنيكوا حيصيبها الجحوظ ووشكوا حيشحب و يبقى أصفر و حتعدوا معظم الوقت برة البيت " طمنونا طمنونا طمنونا الصراحة
و بعد كدة حبوا برضه يورونا النص الحلو من الموضوع ...و يا ولاد بعد التعب ده كلو و المجهود فمن جد وجد ومن زرع حصد فانتم فى اغلب الأوقات حتعيدوا اللوح ..و اعلى رقم ممكن حد يخدوا بيكون من 2-4 من عشرة و معظم الناس بتاخد بالمينس يعنى اللى يجيب صفر ده يبقى متفوك
و بعد كل الكلام المشجع ده طبعا كلنا كنا فى منتهى السعادة و الانشكاح وفكرة التحويل اتمحت من دماغنا تماما و تحيا مصر و الامن مستتب

و قعدوا بعد كده حوالى ساعة الا ربع يملونا فى طلبات غريبة " شاسيه , قلم سكرو , ألوان أكوريل , طقم براجل, فوطة صفرا, اسطنبة دواير , طقم تحبير , سكوتش , رول ...الخ " و ملونا الأسعار .
و قبل منمشى حذرونا " اوعى نشوف حد فيكوا فى الشارع اللى ورا و متقفوش عند مطير و خلوا بالكوا احنا لينا عنين فى كل حتة و كلنا ساكنين حوالين المنطقة و مش حنسمحلوكوا تبوظوا سمعة الكلية باستهتاركوا"
يااااااااه الواحد تعب من الكتابة بقالى كتيير بكتب على العموم اليوم خلص و عدا
وروحنا
امال ازاى البنات عرفوا بعض؟؟
و ايه انطبعاتهم الأولى ؟؟
و ايه كانت اعدادى ؟؟
و الستاف عمل فيهم ايه؟؟

كل ده ان شاء الله حنعرفوا لما تكتبوا يا بنات وتشجعونى اكمل